التخطيط الإستراتيجي: هو عبارة عن عملية منهجية تسعى إلى تحقيق تصور واضح في مستقبل شيء ما وذلك من أجل ترجمته وتحويله إلى أهداف تعتمد على سلسلة من الخطوات المتبعة.

تعرف على التخطيط الإستراتيجي.

وأيضاً يعرف التخطيط الإستراتيجي على أنه وضع الأهداف العامة لبيئة العمل. وبالتحديد التي تحتاج إلى وقت طويل حتى يتم الوصول إلى نتائجها. وبعد ذلك يتم إختيار الوسائل المناسبة لتنفيذها.
ويمكن تعريفه أيضاً على أنه عبارة عن. الوسيلة التي تعمل على مساعدة المسؤولين في الشركات والمؤسسات. وبخاصة التنفيذيين منهم لتحديد الإجراءات المناسبة ليتم تحقيق أفضل النتائج.

ويكون ذلك عن طريق الإعتماد على إستخدام الموارد المتاحة والمتوفرة في بيئة العمل.

ما هي أهمية التخطيط الإستراتيجي؟

يعتبر التخطيط الإستراتيجي في بيئة العمل. هو من أهم العمليات الإدارية. ونذكر من أهمية التخطيط الإستراتيجي. ما يلي:
يساعد التخطيط الإستراتيجي في المحافظة على رأس المال ويكون ذلك عن طريق مراجعة الأداء المالي للعمل.

والحرص على توفير التحديثات الدائمة له. مما يساعد على تحقيق أفضل النتائج. وحتى يتم التأكد من أن سير العمل يكون على الطريق الصحيح.
يساهم التخطيط الإستراتيجي في تحديد إطار زمني لتطبيق العمل من خلال الإعتماد على خطة إستراتيجية مناسبة.

تعمل على المساهمة فى تصميم الخطوات الخاصة به.
يعمل التخطيط الإستراتيجي على المشاركة فى تحويل الأعمال المخطط لها.

إلى أشياء تكون قابلة للقياس وقابلة للتطبيق حتى يتم تحقيق المعرفة الكافية التي تساعد على الوصول إلى نتائج مقبولة.
صناعة الخدمات والوسائل المالية التي تراعي التغيرات المؤثرة على العمل.

في ظل المناخ الإقتصادي السائد والمنتشر.
الإعتماد على الإستعانة في الخبرة العملية. والأسلوب الدقيق والمحدد في تطبيق التخطيط في الجانب العملى من العمل.

أسباب القيام بالتخطيط الإستراتيجي:

يعتمد تطبيق التخطيط الإستراتيجي على بعض الأسباب في أي بيئة عمل ومن أهم هذه الأسباب:
يعمل التخطيط الإستراتيجي على توفير إدراك كامل للحاجات والقضايا المتعلقة في المؤسسة.
يساعد على تحديد المهام الهامة والعامة للمؤسسة والتركيز على نتائجها.
صياغة فرضيات تدور حول النظرة المستقبلية لبيئة العمل.

والتي تساعد على المساهمة في توفير فرص مناسبة تتأثر على نطاقه. أو يساعد على إتخاذ مواقف مسبقة وتكون قابلة للتطبيق.
دعم الإدارة حتى يتم إستمرار تحقيق القيادة الفعالة لجميع مكونات المؤسسة.

ويكون ذلك عن طريق فرض السيطرة على العمل وتوقع مصيره في المستقبل.
المشاركة في وضع المعايير العامة والبرامج المناسبة والتي من الممكن القيام بتطبيقها على جميع الموجودات في بيئة العمل.

أو في نظام العمل.

مبادئ التخطيط الإستراتيجي:

دعم الدور التي تقوم به إدارة الأزمات في الإستعداد للتغيرات الغير متوقع حدوثها.
دراسة الإحتمالات المتاحة وذلك بهدف مواجهة التحديات وللتقليل من التهديدات والتي تؤثر سلباً على بيئة العمل.
إختبار البدائل المتاحة والممكنة حتى يتم الوصول إلى الهدف من تطبيق التخطيط الإستراتيجى.
الإستخدام الأمثل والأفضل للموارد وللطاقة المتاحة والمتوفرة. حتي يتم جعل العمل أكثر فاعلية.

فوائد التخطيط الإستراتيجي:

تطوير الشعور والإحساس بفعالية عند إستخدام الموارد المتاحة. وجعلها من الأولويات الرئيسية والمهمة.
تحديد الأهداف بشكل واضح. ثم يتم ربطها مع وظيفة التنظيم الإداري.
يمكن الإعتماد على مجموعة من المؤشرات والتي تساعد على تقييم فعالية هذا العمل. ودراسة بيانات ويكون ذلك بالإعتماد على وضعها في نطاقات ومواضع معينة ومحددة.
يتم الربط بين إستراتيجية التخطيط في المؤسسة والبيئة الخارجية المحيطة ببيئة العمل. وذلك لأنه من الممكن أن يتم تغيير البيئة المحيطة في المؤسسات أو أي جهة بمرور الوقت.