كيف تدرس السوق وتقدم مشروع ناجح !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – إن كنت مقبل علي صناعه مشروع أو إنشاء محل صغير تريد من خلاله أن تضمن مستقبلك وأن لا يخسر هذا المشروع
هذه الوصفات البسيطه هي التي ستساعدك علي تحليل ودراسه سوق العمل وتقديم مشروع ناجح يستمر لفتره طويله بإذن الله
معرفه السوق
عندما يخطر ببالي كلمه ” محل أو مشروع ” فأول ماستطرحه في إي مجال وأي مكان وكيف أبدا ؟!
هذه الاجابات من السهل معرفتها لكن ماهو أفضل من ذلك هو معرفه السوق الذي ستقدم مشروعك وتصبح واحدا من منافس المجال ، والذي قد تسرع للانطلاق فتري الباب مغلق امامك وتكاليف العمل في إزدياد لذلك عليك ان تعلم :
- ماهو المجال ” أفضل اماكن – جاذبيه الشراء في تزايد ام لا “
- ماهي المنتجات ” المكسب والخساره – تكاليف العمل – نوعيه الشراء “
- من هم المنافسون ” كيف نجحوا – كيف ينافسون – كيف يتطور “
- ماذا يحتاج المشتري ” السعر – الجوده – التعامل – الهدايا “
هذه الخطوات ستصبح قد تعرفت علي سوق العمل بسهوله وقد أصبح لديك معرفه أكثر بمتطلباته والتى ستساعدك مستقبلا علي الانطلاق وانت تري ملامح الطريق جيدا
ماذا في يدك
بغض اصحاب العمل بعد أن إنطلق عملهم يصدمهم السوق في البدايه خصوصا إن كان عملهم قائما علي الاستهلاك ” كلما استخدم اكثر فرض عليه ضرائب او دفع اكثر ”
او بشكل إقتصاديا كبير ” كلما حدث توتر او قله بالمنتج استخدم الناس بديلا ” كل ذلك سيوثر سلبيا في نظام عمله والذي سيجعله يحتاج إلي القيام بطريقه جديده او تطوير . .
لكن الاهم من ذلك التكاليف التى يجب ان يبدا بها مجاله وهو يتوقع حدوث شئ مستقبلا مما يجعله يقوم بنظام ” لا تضع البيض كله في سله واحدة ” لذلك هذه الخطوة مهمه جدا عليك أن تنظر ما في يدك وأن لا تلقي راس أموالك في مشروع واحد .
الانطلاقة
يجب الناس في معظم المجالات الانطلاقه المختلفه فبعض الشركات حتى ولو كانت منتجاتها ذا جوده سيئه إلا ان الناس تتسرع من منطلق ” الفضول ” لمعرفه ماهو هذا المنتج وهل هناك تحسن في جودته ام لا .
لذلك فأحرص علي إنطلاقه جديده خصوصا أن مجال التسويق والاعلان أصبح بسيط هذه الفتره فمنذ سنوات كانت الاعلانات تحرص علي تقديم شئ بمستوي راقي ، لكن مع تقدم الدعايه أصبحت الشركات تتجه إلي انطلاقات غير تقليديه بمنتجات متميزه .
الاستمرار والتطوير
اول ماقد يفشل بالمشروع هو الحفاظ علي إستمراريه العمل حيث يقع معظم اصحاب المشاريع والشركات في هذا الفخ ، بأن لا يحافظوا علي مستوي تطوير أعمالهم ومنتجاتهم
مما يجعلهم سريع الوقوع كشركات كثيره بعكس شركات نشاهدها منذ سنوات وحتى اليوم ماتزال تصل إلي الصداره بفضل انطلاقاتها أو تطويرها .